قال ابن مسعود -رضي الله عنه-:
"لا ينفع قول إلا بعمل، ولا ينفع قول ولا عمل إلا بنية ولا ينفع قول ولا عمل ولا نية إلا بما وافق السنة".(جامع العلوم والحكم).
هذه القصة لأعرابي في الجاهلية.. عندما زفت إليه عروسه على فرس ولما وصلت إليه قام وعقر تلك الفرس التي ركبت عليها الزوجة فتعجب الناس من حوله وسألوه عن سر عمله، فقال لهم: خشيت أن يركب السائس.. مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئ ؟
فيا ترى.. فهل سيكون هذا الأعرابي أشد غيرة منك؟
إذا كان الحديث يطيب عندما يُصلى فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف لا تطيب المدينة على أيام النبي صلى الله عليه وسلم وفيها من ينعش نسيمها، ويعطر أجواءها، ويجدد عبيرها، من يسبقه طيبه إلى حيث يقصد، ويبقى أثره إذا خرج، فهو من طابت به طيبة حياً وميتاً